رحّب بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني ببيان اللّجنة التّنفيذيّة لمجلس الكنائس العالميّ حول ما يجري في المنطقة، في بيان، جاء فيه:
“أثنى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثّاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس، على البيان حول الحرب في غزّة ولبنان وسائر الشّرق الأوسط، الصّادر عن اللّجنة التّنفيذيّة لمجلس الكنائس العالميّ المنعقدة في باراليمني– قبرص في الفترة الممتدّة بين 21 و26 تشرين الثّاني 2024.
ثمّن قداسته دعوة اللّجنة التّنفيذيّة لوقف فوريّ لإطلاق النّار في غزّة ولبنان والمنطقة لمنع سقوط عدد أكبر من الضّحايا ولإعادة العمل بالقانون الدّوليّ ومطالبتهم بإزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانيّة إلى مستحقّيها. كذلك، أشاد بمناداتهم بالتّسهيل غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانيّة إلى مناطق النّزاع في غزّة وفلسطين المحتلّة كما في لبنان وسورية وسائر المناطق المتأثّرة بالنّزاع، وبخاصّة بعد الهجمات على المستشفيات والمسعفين والطّواقم الطّبّيّة في غزّة ولبنان والتّدمير المتعمّد لمراكز الاستشفاء ومنع المساعدات الإنسانيّة من الوصول إلى مَن يحتاجها بخلاف القوانين الدّوليّة وتجاهلًا لقدسيّة الحياة.
كما رحّب قداسته بتأكيد اللّجنة على حقّ الشّعب الفلسطينيّ بتقرير مصيره كما تنصّ القوانين الدّوليّة، وضرورة إقامة دولة فلسطينيّة سياديّة حسب حدود 1967.
وشدّد قداسته على أهمّيّة مناصرة العدالة والسّلام المبنيّ على العدالة وضمانة حياة كريمة للجميع كما ورد في نداء اللّجنة التّنفيذيّة للمجلس إلى المجتمع العالميّ للعمل بشجاعة ورحمة والمطالبة بالحقّ وإنصاف المظلومين والأيتام وحماية الأرامل.
كذلك، أثنى قداسته على الوقفة التّضامنيّة للمجلس مع الكنائس والجماعات المسيحيّة في الشّرق الأوسط ودعمه لها في مواجهة التّحدّيات والصّعوبات الّتي تهدّد وجودها واستمرارها، والدّعوة للكنائس في كلّ أنحاء العالم لتقديم الدّعم والمناصرة لحماية مستقبلها في الأرض الّتي شهدت انطلاق المسيحيّة إلى العالم أجمع.”