“يمكن للاستدامة البيئيّة والعمل الإنسانيّ أن تحسّن من نوعيّة الحياة دون إحداث الضّرر للكوكب والبيئة”.
هذا ما أكّده بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني، خلال افتتاح ندوة “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”، في دمشق، والّتي تقيمها البطريركيّة بالاشتراك مع مجموعة كريتا، بحضور المطرانين يوسف بالي وأوكين الخوري نعمت، والمدير التّنفيذيّ لهيئة مار أفرام البطريركيّة للتّنمية وطاقم من إدارتها، وعدد من المنظّمات الدّوليّة والمحلّيّة إلى جانب سفراء وممثّلين دول مهتمّة بموضوع الطّاقة النّظيفة والحفاظ على البيئة،
وقد أشار أفرام في كلمته، بحسب إعلام البطريركيّة، إلى أنّ “هذه النّدوة هي الخطوة الأولى في مسيرة نأمل أن تأتي بالتّغيير النّوعيّ لحياة النّاس والمحافظة على البيئة”.