إنطلقت صباحًا في الفاتيكان تأمّلات زمن المجيء الّتي يلقيها واعظ القصر الرّسوليّ الجديد أيّام الجمعة الثّلاثة السّابقة لعيد الميلاد، متناولًا “أبواب الرّجاء نحو افتتاح السّنة المقدّسة من خلال نبوءة الميلاد” موضوعًا لها.
وهي المرّة الأولى الّتي سيلقي فيها الواعظ الجديد الأب روبرتو بازوليني التّأمّلات أمام الكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والعلمانيّين من العائلة البابويّة موظّفي الكوريا الرّومانيّة وحاكميّة الفاتيكان ونيابة أبرشيّة روما والرّؤساء العامّين أو وكلاء الرّهبانيّات الّتي تشكّل جزءًا من الكابيلا البابويّة.
وكان بازوليني قد اعتبر في دعوته إلى هذه التّأمّلات أنّ “هذه الفترة اللّيتورجيّة هي فرصة نعمة لتجديد “الخبرة الحيّة لمحبّة الله، الّتي تحرّك في القلب الرّجاء الأكيد للخلاص في المسيح”، كما كتب البابا في مرسوم إعلان اليوبيل للسّنة المقدّسة ٢٠٢٥ “Spes non confundit”. إنّ أصوات الأنبياء، الحاضرة والملحّة في هذا الزّمن اللّيتورجيّ، تحثّنا بقوّة لكي لا نفقد توجّهنا في المسيرة نحو ملكوت الله”، ويؤكّد الأب بازوليني الّذي يدعونا لكي نصغي إلى هذه الأصوات “لكي نتعرّف على الأبواب الّتي تدخلنا إلى سرّ إنسانيّتنا برجاء متجدّد”، مشيرًا إلى أنّ هذه الأبواب هي باب: الدّهشة والثّقة والصّغر، وفق ما نقل عنه موقع “فاتيكان نيوز”.