واصل بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني سلسلة تعليمه حول “طلبات من القدّاس الغريغوريّ”، متأمّلًا بطلبة “السّاقطون أقمهم”.
وفي شرحه، لفت البابا إلى أنّ الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته، وأنّ هذا السّقوط يكون إمّا سقوطًا نفسيًّا ويأتي نتيجة الكآبة، الخيانة، وفقدان الأمل، وإمّا سقوطًا روحيًّا سببه غفلة الإنسان، الانجذاب للشّهوات، الارتباط بأماكن وعلاقات رديئة، همال الإنجيل، الكبرياء، الفتور الرّوحيّ المؤقّت، والسّقوط العميق بلا توبة.
ولكن كيف يقيّم الله السّاقطين؟
ويوضح البابا، بحسب “المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”، أنّ الله يقيّمهم وفقًا لـ: التّوبة والاعتراف وممارسة الأسرار، الكلمة المقدّسة والوصيّة، والإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو من المجتمع.
وأنهى مشدّدًا على أنّ “الله لا يحسب لنا مرّات السّقوط وإنّما مرّات القيام”.