في مئويّتها الأولى، دشّن بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني كنيسة السّيّدة العذراء- القاهرة، الكنيسة الأولى الّتي شُيّدت في حيّ شبرا.
الكنيسة التّابعة لقطاع كنائس شبرا الحنوبيّة، احتفلت بعيد تأسيسها تحت شعار “وَيُطَوِّبُكُمْ كُلُّ ٱلْأُمَمِ، لِأَنَّكُمْ تَكُونُونَ أَرْضَ مَسَرَّةٍ، قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ” (مل ٣: ١٢)، في قدّاس ترأّسه بابا الأقباط وشارك فيه أحبار الكنيسة وعدد كبير من الآباء الكهنة والرّهبان، وبحضور جمع غفير من المؤمنين.
وخلال الاحتفال، تمّ تدشين المذبح الرّئيس على اسم السّيّدة العذراء مريم، والمذبح البحريّ على اسم الشّهيد مار جرجس، والقبليّ على اسم الشّهيد مار مينا العجائبيّ. ودُشِّنَت كذلك أيقونة البانطوكراطو في شرقيّة الهيكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات، وفق ما ذكر “المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”.
في كلمة التّهنئة، لفت البابا إلى أنّ الكنيسة كان يطلق عليها لقب “كنيسة اليوبيل” إذ تزامن بناؤها عام 1924 مع اليوبيل الذّهبيّ لسيامة البابا كيرلّس الخامس، بطريرك الكنيسة الـ112، وإلى أنّها المرّة الأولى الّتي يتمّ فيها تدشين الكنيسة رغم عمرها المديد.
أمّا في عظته، فتناول موضوع الطّريق إلى الفرح، من خلال: طلب الإيمان، الأخذ بالصّبر، ونوال الفرح الكامل.