يوم الفقير العالميّ هو دعوة للعودة إلى الذّات، دعوة للتّضامن، ويوم الحقيقة.
هكذا عبّر رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف عن هذا اليوم، مفسّرًا بحسب إعلام الأبرشيّة:
“يوم الفقير العالميّ، هو دعوة للعودة إلى الذّات لاكتشاف تساوينا في الفقر، الفقر بالبعد عن الله والإنسان، أخي في الإنسانيّة والخلق. فالغنى الحقيقيّ هو الاغتناء بمحبّة الرّبّ ومحبّة الإنسان الآخر الّذي نتشارك معه ببناء إنسانيّة تسودها العدالة والحبّ والسّلام.
في هذا اليوم، الجميع يدعو للتّضامن سويّة بمبادرات فرديّة وشخصيّة ومبادرات جماعيّة ترقى إلى مستوى الدّول لكي لا نعود نجد أيّ فقير في العالم، فقيرًا للحاجات الإنسانيّة والمعيشيّة أو فقيرًا إلى العدالة والسّلام وصون كرامته الإنسانيّة.
هذا اليوم هو يوم الحقيقة الّذي يضعنا تحت نور الرّبّ ونور ضمائرنا لنعيش فرح المشاركة بخيرات الارض وخيرات السّماء.