عاشت الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، يوم السّبت، يومّا هامًّا في “تاريخ الوطن والكنيسة”، وذلك خلال الاحتفال بالقدّاس الأوّل في كنيسة القدّيسين مرقس والبابا كيرلّس السّادس، في مقرّها الإداريّ والخدميّ الجديد بمنطقة “مثلّث الأمل”- القاهرة الجديدة.
وترأّس القدّاس بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني الّذي شرح في عظته المراحل التّأسيسيّة لهذا الصّرح، مثمّنًا رعاية الدّولة وإعطاء المواطنين حقوقهم ساعية إلى المساواة بينهم، مشيرًا إلى أنّ “الكنيسة هي أحد أعمدة الوطن والمجتمع المصريّ، وهي عمود مخلص في التّاريخ وفي الوطنيّة”، مشيدًا بقانون بناء الكنائس الّذي أتاح أن تبنى مئات الكنائس بشكل قانونيّ بعد قرون من المعاناة.
والمقرّ الجديد، بحسب البابا، “يعدّ المقرّ الثّامن للكنيسة وسيتكامل مع المقرّ البابويّ الجديد في كاتدرائيّة ميلاد المسيح بالعاصمة الإداريّة.”
وإختتم البابا عظته مؤكّدًا أنّه “لنا إيمان أنّ الله يعمل ويدبّر حياتنا، وسنظلّ نخدم رغم محاربات عدوّ الخير”، وفق ما نقل عنه “المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”.