ضمن سلسلة تعليمه حول حضور الرّوح القدس وعمله في حياة الكنيسة من خلال الأسرار، توقّف البابا فرنسيس عند سرّ التّثبيت وأهمّيّة أن نكون حاملي شعلة الرّوح.
وعلى ضوء ما جاء في التّعليم المسيحيّ للبالغين الصّادر عن مجلس أساقفة إيطاليا لتسليط الضّوء على سرّ التّثبيت، لفت البابا في المقابلة العامّة إلى أنّ “التّثبيت هو لكلّ مؤمن ما كانت عليه العنصرة للكنيسة كلّها… وإن كانت المعموديّة هي سرّ الولادة، فإنّ التّثبيت هو سرّ النّموّ، ولذا فهو أيضا سرّ الشّهادة لكونها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنضج الحياة المسيحيًّة.”
وبحسب “فاتيكان نيوز”، شدّد على “ضرورة العمل لكي يكون سرّ بداية مشاركة فعّالة في حياة الكنيسة”، موضحًا أنّه “في إطار الاستعداد لسرّ التّثبيت، يمكن تلقّي المساعدة من مؤمنين علمانيّين التقوا المسيح واختبروا خبرة الرّوح الحقيقيّة”، لافتًا إلى أنّه “بالتّثبيت والمسحة، نلنا أيضًا، كما يؤكّد لنا بولس الرّسول، عربون الرّوح، والّذي يسمّيه “باكورة الرّوح” (روما ٨، ٢٣)”، مركّزًا بالتّالي على ضرورة ألّا ندفن تحت الأرض المواهب الّتي نلناها.
وفي الختام، صلّى البابا “ليساعدنا الرّوح القدس على القيام ببعض الخطوات في هذا الاتّجاه!”.