ترأّس بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني قدّاس الذّكرى الثّانية عشرة لتنصيبه على عرش القدّيس مرقس، وذلك في كنيسة التّجلّي في مركز لوغوس بدير القدّيس الأنبا بيشوي- وادي النّطرون، بمشاركة نحو مئة من رجال الإكليروس.
في عظته، وبحسب “المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”، عبّر البابا عن شكره للرّبّ على عنايته ورعايته، ثمّ تناول خمسة خواطر تصلح كمبادئ حاكمة للخدمة الرّعويّة، ومختصرها:
1- محو الأمّيّة الكتابيّة والأهمّ العمل بالكتاب المقدّس.
2- خدمة التّعليم ولكن من دون الاستغناء عن خدمة السّلام.
3- حراسة الإيمان والعقيدة ولكن أيضًا غرس حياة التّقوى في النّفوس.
4- إستخدام التّكنولوجيا ولكن يجب أن تكون القدوة الشّخصيّة والنّموذج هما العنصر المؤثّر في كلامنا على وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
5- خدمة كلّ واحد منّا في مكانه (الأبرشيّة أو الأدير) مهمّ، ولكن تجمّعنا ووجودنا معًا له أهمّيّة خاصّة، ففيه غنى وهو أقوى من مئة عظة.