تلقّى مجلس أساقفة فرنسا الّذي يعقد جمعيّة العامّة الخريفيّة في لورد، رسالة “أخويّة” من البابا فرنسيس، توقّف فيها عند مواضيع عديدها سيطرحها المجلس.
وسأل البابا في رسالته أن “تعزّز المحبّة والمؤازرة المتبادلة بين كنائسهم المحلّيّة، ليس فقط التّجدّد الإرساليّ لجماعاتهم، إنّما المشاركة أيضًا في بناء عالم أكثر عدلًا وأخوّة”،
كما سلّط الضّوء على اليوبيل القادم الّذي يتمحور حول الرّجاء، وعلى إعادة افتتاح كاتدرائيّة نوتردام في باريس المرتقبة في الثّامن من كانون الأوّل/ ديسمبر المقبل، وفق ما ذكر موقع “فاتيكان نيوز”.
هذا وذكّر البابا المجتمعين، على ضوء رسالته العامّة “Dilexit nos” (لقد أحبَّنا) حول قلب يسوع الأقدس، بأهمّيّة إعادة اكتشاف محبّة قلب المسيح. ولفت إلى أنّ هذه الرّسالة العامّة تسلّط الضّوء على الدّور الهامّ للقدّيسين الفرنسيّين في تعزيز عبادة القلب الأقدس، وقال إنّهم مدعوّون للاستفادة من هذا الإرث.