لحظة تاريخيّة تنتظر الكنيسة في تاريخ اليوبيلات العاديّة.
ففي السّادس والعشرين من ك1/ ديسمبر المقبل، في عيد مار اسطفانوس، سيفتتح البابا فرنسيس الباب المقدّس للسّجن الرّوماني في ريبيبيا، وهي المرّة الأولى الّتي يُفتَتَح فيها باب مقدّس في سجن بالإضافة إلى البازيليكات البابويّة الرّومانيّة.
سجن ريبيبيا في هذا الموعد المرتقب، سيكون “رمزًا لكلّ السّجون في العالم”، يقول عميد دائرة التّبشير المونسنيور رينو فيزيكيلا أثناء المؤتمر الصّحفيّ الّذي عُقد في 28 ت1/ أكتوبر، وهي لفتة استثنائيّة تمنّاها بقوّة الأب الأقدس، الّذي شدّد على أهمّيّة الاهتمام بالمساجين وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وكان البابا قد كتب: “بهدف منح المساجين علامة ملموسة من القرب، أرغب شخصيًّا أن أفتح بابًا مقدّسًا ليكون بالنّسبة إليهم رمزًا يدعوهم إلى النّظر إلى المستقبل برجاء والتزام جديد بالحياة”، داعيًا الحكومات “أن تأخذ في خلال هذه السّنة اليوبيليّة، مبادرات تبثّ الأمل من جديد: مثل أشكال العفو أو تخفيف الأحكام الّتي تساعد على مساعدة الأشخاص على استعادة الثّقة في أنفسهم وفي المجتمع؛ مسارات إعادة الإدماج في المجتمع والّتي تتوافق مع التزام ملموس باحترام القوانين”.
سيتبع افتتاح الباب المقدّس في ريبيبيا تدشين رسميّ لليوبيل، في 24 كانون الأوّل/ ديسمبر في ساحة القدّيس بطرس، حيث سيترأّس البابا فرنسيس الاحتفال بالإفخارستيّا عند السّاعة السّابعة مساءً، يليه طقس افتتاح الباب المقدّس للقدّيس بطرس، وفق ما أفادت وكالة “زينيت”.