23 ديسمبر 2024
أوروبا

مزارعو فرنسا يبحثون عن العزاء والأمل في سيّدة لورد

من جميع أنحاء فرنسا حجّوا إلى لورد في عيد الحُبل بها بلا دنس. هم المزارعون الّذي حملوا بالصّلاة أفراح ومعاناة العالم الزّراعيّ في رحلة حجّهم الوطنيّة الأولى، بعد أن كانت تتمّ على صعيد إقليميّ منذ عام 2005.

وحظي هذا الحجّ بدعم من أسقف سان فلور ومؤيّد العالم الزّراعيّ نيابة عن مؤتمر أساقفة فرنسا  (CEF)المونسنيور ديدييه نوبلو، أسقف تارب ولورد المونسنيور جان مارك ميكاس، الأمر الّذي يعكس دعم الكنيسة الكاثوليكيّة للعالم الرّيفيّ.

وبحسب “زينيت”، أعلن المونسنيور ميكاس أنّ الأزمات قد لفتت الانتباه إلى العالم الرّيفيّ وإلى المزارعين على وجه الخصوص، لافتًا إلى أنّ “العديد من مؤمني الكنيسة الكاثوليكيّة مارسوا مهنة الفلاحة النّبيلة، لأجيال، على الأراضي الّتي عاش فيها أسلافهم، أو من خلال الشّروع بشجاعة في حياة أكثر اختيارًا، وأكثر رصانة، وأكثر طبيعيّة، وأكثر فقرًا أيضًا بالنّسبة إلى الكثيرين”. في حين لفت أحد منظّمي الحجّ غي دو سان فوري أنّ المزارعين يختبرون عملهم في سياق معقّد، و”يمكن أن يجدوا أنفسهم عند أقدام مريم العذراء، ويتلقّون العزاء والأمل”.