مرّة جديدة أبدى البابا فرنسيس اهتمامًا بالملفّ اللّبنانيّ، إذ استقبل في كرسيه الرّسوليّ صباح الجمعة رئيس مجلس الوزراء لحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وبعد اللّقاء، أصدر دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ البيان الآتي: “إستقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة رئيس مجلس الوزراء المؤقّت للجمهوريّة اللّبنانيّة، سعادة السّيّد نجيب ميقاتي، الّذي التقى لاحقًا بصاحب النّيافة الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، يرافقه المطران بول ريتشارد غالاغر، أمين سرّ العلاقات مع الدّول والمنظّمات الدّوليّة.
وخلال اللّقاء الودّيّ في أمانة سرّ الدّولة، تمّ التّأكيد على أهمّيّة العلاقات الدّبلوماسيّة الجيّدة بين الكرسيّ الرّسوليّ ولبنان، وعلى أهمّيّة مساهمة الكنيسة الكاثوليكيّة والمكوّن المسيحيّ في خير البلاد. كما تمَّ تناول الوضع الاجتماعيّ والاقتصاديّ لبلد الأرز، المطبوع أيضًا بغياب طويل لانتخاب رئيس للجمهوريّة. وفي معرض التّعبير عن الارتياح لوقف إطلاق النّار الّذي تحقّق في جنوب البلاد، والأمل في تعزيزه بشكل أكبر، تمّ التّأكيد مجدّدًا على الأمل في أن يستمرّ التّعايش السّلميّ بين الدّيانات المختلفة في تمييز هويّة لبنان وأن يكون عونًا ودعمًا للسّلام في الشّرق الأوسط.”