عن ميزة المؤمن المسيحيّ والشّهداء المسيحيّين تحدّث عميد دائرة دعاوى القدّيسين الكاردينال مارشيلو سيميرارو في ختام مؤتمر “لا توجد محبّة أكبر. الإستشهاد وتقدمة الحياة”.
ولفت سيميرارو إلى أنّ “الشّهداء المسيحيّين لم يكونوا فقط أبطالًا لم يؤثّر فيهم الخوف والقلق والألم الجسديّ والنّفسيّ. هؤلاء كانوا غرباء عن هذه الأرض، ولم يكن لديهم موطن”، وشدّد على أنّ هذا ما يشكّل أساس قداسة المسيحيّ.
وأضاف: “هم أشخاص عاشوا في كلّ مكان، آمنوا وناضلوا ضدّ هشاشتهم”، مذكّرًا- بحسب “فاتيكان نيوز”- بأنّ “من كان يختار الإيمان المسيحيّ في القرن الأوّل كان يختار أن يكون غريبًا عن مجتمعه وبيئته، وكان يواجه الصّعوبات وتدفعه محبّته لله، وكانت حياته تقتضي التّخلّي عن كلّ شيء وصولًا إلى حدّ الاضطهاد والموت”.