23 ديسمبر 2024
لبنان

يوحنّا العاشر وعوده استقبلا رئيس وزراء اليونان على رأس وفد في مطرانيّة بيروت

عند الحادية عشرة من قبل ظهر الإثنين، زار رئيس وزراء اليونان Kyriakos Mitsotakis، دار مطرانيّة بيروت في الأشرفيّة، حيث استقبله بطريرك الرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر ومتروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس الياس عوده، محاطين برئيس دير البلمند الأرشمندريت جورج يعقوب وعميد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ في البلمند الأرشمندريت جاك خليل مع كهنة أبرشيّة بيروت.

ورافق رئيس الورزاء كلّ من: وزير الخارجيّة Georgios Gerapetritis، رئيس الأركان الجنرال الجنرال Dimitrios Choupis، مدير المكتب الدّبلوماسيّ لرئيس الوزراء Ioannis Miltiadis، سفيرة اليونان في لبنان Despina Koukoulopoulou، مستشار الأمن القوميّ Dr. Athanasios Ntokos ومديرة التّخطيط الاستراتيجيّ الدّوليّ  Aristotelia Peloni.

بعد الزّيارة قال البطريرك يوحنّا بحسب ما أوردت الأبرشيّة: “نحن في مطرانيّة بيروت، وقد قمنا مع أخينا العزيز سيّدنا الياس متروبوليت بيروت باستقبال رئيس الحكومة اليونانيّة السّيّد كرياكوس ميتسوتاكس مع الوفد المرافق له وهو آتٍ إلى زيارة للبنان بموجب برنامج يلتقي فيه مع مسؤولين من أجل الوضع القائم في لبنان. هذه الزّيارة كما أعرب السّيّد ميتسوتاكس تأتي نتيجة اهتمام اليونان كحكومة ودولة وشعب وكنيسة بموضوع لبنان وبالمساعدة على الإستقرار وتثبيت الأمان الحاصل حاليًّا في لبنان ومن أجل دعم انتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانيّة وبالتّالي انتظام كلّ العمل الدّستوريّ والمؤسّسات الدّستوريّة حتّى يعيش اللّبنانيّ بكرامته. تكلّم أيضًا رئيس الحكومة اليونانيّ عن الوضع في سوريا بعد تعيين حكومة جديدة، وكانت رسالتنا للسّيّد ميتسوتاكس أن تساعد اليونان كدولة على الاستقرار في هذه المنطقة، في كلّ منطقة الشّرق الأوسط، أن تعمل للسّلام والأمان والاستقرار، وذكرنا لهم هذا التّعبير المهمّ “دعوا شعبنا يعيش بكرامته” في سوريا، في لبنان ولا ننسى غزّة وفلسطين وكلّ هذه المنطقة. ذكّرناه بضرورة رفع العقوبات، هذا موضوع أساسيّ ومهمّ جدًّا وقد أبدى كلّ استعداد للمساعدة. تمنّينا له زيارة موفّقة للبنان وإن شاء الله تكون لقاءاته واجتماعاته ناجحة وبما يتناسب مع حلم الشّعب اللّبنانيّ والشّعب السّوريّ وشعبنا في كلّ هذه المنطقة. أكّدنا لرئيس الحكومة أنّنا نحن هنا كلبنانيّين وكسوريّين وأنّنا كمسيحيّين عنصر أساسيّ منذ البدء، منذ أن وجدت هذه الدّيار وهذه البلاد، لسنا ضيوفًا ولسنا أولاد البارحة في هذه الدّيار. وفي هذه المناسبة أتوجّه إلى شعبنا المسيحيّ بشكل خاصّ وأقول له لا تخافوا، هذه بلادنا ونحن على أطيب العلاقات مع كلّ أطياف وأبناء هذه الدّيار خاصّةً في هذه المنطقة، في سوريا وفي لبنان. نحن باقون ومستمرّون وننظر إلى الأمام وإن شاء الله نتمكّن سويّةً من بناء بلادنا من جديد إن في لبنان لكي تسير الأمور على ما يرام وما نشتهي بانتخاب سريع للرّئيس ومن ثمّ أن تعمل كلّ المؤسّسات الدّستوريّة بالشّكل اللّازم، أو في سوريا أن تتمّ العمليّة بشكل سلميّ وأن يعمّ الاستقرار والأمان ويكون المستقبل الأفضل للشّعب السّوريّ أيضًا. ليحمِ الرّبّ الجميع وليطِل بعمركم”.