هذا ما أكّده بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني في عظته الأسبوعيّة خلال اجتماع الأربعاء، والّذي استكمل فيه سلسلة “طلبات من القدّاس الغريغوري”، متناولًا جزءًا من المزمور ٣٤ والأعداد (١٧ – ٢٢)، متأمّلًا في طِلبة “المتضايقون أشبعهم بالخيرات”.
ولكن لماذا يسمح اللّه بالضّيقة؟
مجيبًا على هذا التّساؤل، فسّر بابا الأقباط أنّ الضّيقة تسمح بـ”تنقية النّفس وتقوية الإيمان”، “تقود الإنسان إلى أن يعتمد كاملًا على الله”، “تُظهر مجد اللّه”، و”ترفع عيون المؤمنين إلى السّماء”.
ولفت إلى أنّها يمكن أن تكون “فرديّة” فـ”تساعد الإنسان في التّوبة”، أو “جماعيّة” وهي تهدف إلى “حماية أيّ مجتمع من الانقسام”.
وفي الختام، مهما كان نوع الضّيقات: جسديّة، نفسيّة، روحيّة، مادّيّة، أو حتّى عائليّة، نصح البابا بقراءة سفر المزامير باستمرار، لأنّه يعطي طمأنينة للإنسان، وفق ما نقل عنه “المتحدّث باسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”.