توفّي عميد دائرة الحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غويكسوت، عن عمر 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وبكلمات مؤثّرة، أبرق البابا فرنسيس إلى النّائب العامّ لمرسلي قلب يسوع الأقدس الكومبونيّين، الجماعة الّتي انضمّ إليها أيوسو عام 1973، معزّيًا بالرّاحل الّذي كانت “في كلّ عمل رسوليّ تحرّكه على الدّوام رغبة الشّهادة بوداعة وحكمة، لمحبّة الله للإنسان، والعمل من أجل الأخوّة بين الشّعوب والأديان”.
وكان البابا قد اختار “الابن الرّوحيّ للقدّيس دانيال كومبوني”، عام ٢٠١٩ لرئاسة الدّائرة الّتي تُعنى بالعلاقات مع الأديان الأخرى، خلفًا للكاردينال جان لويس توران، والّذي أراده إلى جانبه في العديد من الزّيارات الرّسوليّة الدّوليّة، بحسب ما ذكر موقع “فاتيكان نيوز”.
وقد أثنى البابا “بمودّة وإعجاب” على عمل “هذا الأخ الّذي خدم الإنجيل والكنيسة بتفانٍ مثاليّ وروح مرهفة”. وعبّر بشكل خاصّ عن “امتنانه” للخدمة الّتي أغدقها الكاردينال أيوسو “بدون أن يدّخر جهدًا”، سواء كمرسل في مصر والسّودان، أو كرئيس للمعهد البابويّ للدّراسات العربيّة والإسلاميّة، وأخيرًا في الكوريا الرّومانيّة في دائرة الحوار بين الأديان”.
وأكّد صلاته إلى الله لكي “وبشفاعة الطّوباويّة مريم العذراء، يقبل هذا الخادم الأمين في أورشليم السّماويّة”.