170 عامًا على إعلان عقيدة “الحُبل بها بلا دنس”
إنّ “الطّوباويّة مريم العذراء قد عُصمت منذ اللّحظة الأولى للحبل بها من كلّ دنس الخطيئة الأصليّة وذلك بنعمة وإنعام فريدين من الله القدير ونظرًا لاستحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشريّ”. .
إنّ “الطّوباويّة مريم العذراء قد عُصمت منذ اللّحظة الأولى للحبل بها من كلّ دنس الخطيئة الأصليّة وذلك بنعمة وإنعام فريدين من الله القدير ونظرًا لاستحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشريّ”. .
لا يمكن للرّابع من كانون الأوّل/ ديسمبر أن يمرّ من دون أن تبتهج قلوب الصّغار كما الكبار بعيد القدّيسة بربارة. فبين البعد الرّوحيّ للعيد وبعده الشّعبيّ، قصّة قدّيسة شابّة شهيدة،.
من يحملها بثقة يحصد نعمًا غزيرة، وله تنفتح أبواب السّماء وتنهال عليه بركاتها بشكل عجائبيّ. هي الأيقونة العجائبيّة هديّة مريم البريئة من الخطيئة لنا. ولكن ما قصّة هذه الأيقونة العجائبيّة.
كم حزينة هي ذكرى استقلالك هذه السّنة يا لبنان. وكم حزينة باتت تلك المناسبة عامًا بعد عام. هل أضحى مصير شعبك أن يقف على الأطلال في هذا اليوم، ويبكي على.
لا تزال صورهم تهزّ العالم، صرخاتهم وبكاؤهم ومناشداتهم تؤنّب الضّمائر، تشرّدهم وتهجيرهم وموتهم يبكي الحجر، والبشر لا يحرّكون ساكنًا للأسف. هم أطفال العالم الّذين يموتون يوميًّا لألف سبب وسبب. هم.
“تذكرة الرّبّ”، بارّ عند الله، وتابع لوصايا الرّبّ وأحكامه. تلك الصّفات وإذا دلّت على أحد إنّما هي تدلّ على زكريّا الّذي عاش ليشهد على أكبر نعمة أغدقها الرّبّ عليه. فبعد.
لو كان كذلك لكانت فاضت كلّ المشاعر الدّفينة في قلب الإنسان في أغنية نُظمت كلماتها على سلّم أجمل الألحان والأنغام. فلو كان الله أغنية، لكان حتمًا أغنية “حبّ” تبرز عطاءات.