البابا يضع زهرة أمام تمثال شفيعة فالنسيا ويصلّي!
أمام تمثال العذراء مريم شفيعة فالنسيا المدينة الإسبانيّة الّتي دمّرتها العاصفة دانا، وضع البابا فرنسيس زهرة قبل المقابلة العامّة. وقبل البدء بتعليمه الأسبوعيّ، وجّه البابا نداء من أجل فالنسيا قائلاً.
أمام تمثال العذراء مريم شفيعة فالنسيا المدينة الإسبانيّة الّتي دمّرتها العاصفة دانا، وضع البابا فرنسيس زهرة قبل المقابلة العامّة. وقبل البدء بتعليمه الأسبوعيّ، وجّه البابا نداء من أجل فالنسيا قائلاً.
“إنّ عمل الرّوح القدس التّقديسيّ، بالإضافة إلى كلمة الله والأسرار المقدّسة، يتمّ التّعبير عنه في الصّلاة”. هذا هو الموضوع الّذي خصّص له البابا فرنسيس اليوم في المقابلة العامّة مساحة للتّأمّل..
على ثلاثة مبادئ ركّز البابا فرنسيس في كلمته خلال استقبال المشاركين في اللّقاء الثّالث Iglesias Hospital de Campaña: إعلان المسيح، إصلاح أوجه عدم المساواة وزرع الرّجاء. وإنطلاقًا من هذه النّقاط.
لقد “أحبّوا الكنيسة، لنصلِّ لكي ينالوا الفرح الأبديّ في صحبة القدّيسين”. هم الكرادلة والأساقفة الّذين توفّوا خلال هذا العام، والّذين ترأّس على نيّتهم البابا فرنسيس القدّاس الإلهيّ في بازيليك مار.
“هل محبّة الله والقريب في مركز حياتي؟ هل تدفعني الصّلاة إلى الله إلى التّوجه نحو الأخوة وإلى محبّتهم بمجّانيّة؟ هل أرى في وجه الآخرين حضور الرّبّ؟”. من خلال هذه الأسئلة،.
في تذكار الموتى، توقّف البابا فرنسيس في “حديقة الملائكة” المخصّصة لدفن الأطفال الّذين لم يروا النّور، مصلّيًا أمام المدافن المحاطة بالألعاب والتّماثيل الصّغيرة، محيّيًا أب فقد ابنته. ثمّ ترأّس القدّاس.
رفع البابا فرنسيس الصّلاة من أجل سكّان فالينسيا المتضرّرين من الفيضانات الّتي أودت بحياة أكثر من 150 شخصًا فيما لا يزال البحث جار عن مفقودين. هذا القرب عبّر عنه الأب.
مع انطلاقة شهر ت2/ نوفمبر، يوجّه البابا فرنسيس صلاته نحو الآباء الّذين فقدوا طفلًا، فيقول في رسالته الشّهريّة المصوّرة الّتي تنشرها شبكة صلاة البابا في العالم: “ماذا يمكننا أن نقول.
ضمن سلسلة تعليمه حول حضور الرّوح القدس وعمله في حياة الكنيسة من خلال الأسرار، توقّف البابا فرنسيس عند سرّ التّثبيت وأهمّيّة أن نكون حاملي شعلة الرّوح. وعلى ضوء ما جاء.
في رسالته العامّة الرّابعة، يدعو البابا فرنسيس إلى تجديد العبادة لقلب يسوع “لأنّ قلب يسوع يدفعنا لكي نحبّ ويرسلنا إلى الإخوة”. على هذه الرّوحيّة ركّز البابا في رسالته العامّة الجديدة.